هل تساءلت يومًا إن كان ما تتناوله فعلًا هو ما كُتب على العبوة؟
في عالم الصناعات الغذائية، لا يكون الغش دائمًا واضحًا — بل أحيانًا يُغلف في عبوة أنيقة، وبمكونات يصعب نطقها، لكن تأثيرها قد يكون خطيرًا.
في هذا المقال، نكشف الستار عن الاحتيال الغذائي في المصانع: أنواعه، أسبابه، وكيف تحمي نفسك كمستهلك أو كصانع غذاء نزيه.
![]() |
| الاحتيال الغذائي في المصانع الحقيقة التي لا يخبرك بها أحد 2025 |
الاحتيال الغذائي هو التلاعب المتعمد بمكونات المنتج أو بطريق عرضه لأغراض تجارية على حساب سلامة وصحة المستهلك.
يحدث عادة عندما تحاول المصانع تقليل التكلفة أو تحقيق أرباح غير مشروعة.
أنواع الاحتيال الغذائي الشائعة
1. استبدال المكونات
مثل: استبدال زيت الزيتون بزيت أرخص (مثل زيت الصويا أو النخيل) دون إعلانه على العبوة.
2. تخفيف المنتجات
مثل: تخفيف العصائر بالماء أو تقليل كمية البروتين في منتجات الألبان.
3. إضافة مواد غير مصرّح بها
مثل: استخدام أصباغ صناعية أو مواد حافظة غير آمنة.
4. تضليل الملصق الغذائي
مثل: إدعاء المنتج أنه "عضوي" أو "خالٍ من السكر" وهو غير كذلك.
5. تزوير بلد المنشأ
مثال: كتابة "منتج محلي" أو "صنع في أوروبا" وهو مستورد أو مصنع في مكان آخر.
![]() |
| الاحتيال الغذائي 2025 |
لماذا يحدث هذا الاحتيال؟
الربح السريع: خفض التكاليف يزيد هامش الربح.
ضعف الرقابة: غياب التفتيش الصارم يشجع المخالفات.
تضليل المستهلك: معظم الناس لا يقرأون المكونات أو لا يفهمونها.
المنافسة الشرسة: بعض المصانع الصغيرة تغش لتواكب الأسعار المنخفضة في السوق.
أمثلة حقيقية من الواقع
في بعض الدول، تم اكتشاف أن اللبن الزبادي يحتوي على النشا بدلًا من البروتين لزيادة الكمية.
حالات تم فيها خلط الحليب بالماء ومواد كيميائية لزيادة الحجم والربح.
ضبط مصانع تضيف ألوانًا صناعية إلى البهارات مثل الكركم والفلفل لجعلها تبدو "طازجة".
كيف تحمي نفسك كمستهلك؟
✅ اقرأ الملصقات جيدًا (تحقق من نسبة المكونات).
✅ اختر منتجات من علامات تجارية موثوقة.
✅ ابتعد عن المنتجات الرخيصة بشكل مريب.
✅ ثق في حاسة التذوق والشم — الطعم الصناعي أو الروائح الغريبة مؤشر خطر.
✅ تابع أخبار الجهات الرقابية في بلدك (مثل هيئة الغذاء والدواء أو البلدية أو إدارة التغذية و الاطعام ).
خاتمة الاحتيال الغذائي قد لا يظهر في لحظته، لكنه يؤثر على صحة الناس وثقتهم في الصناعة.
سواء كنت مستهلكًا أو صانعًا، فإن الوعي هو خط الدفاع الأول.
ودورنا أن نكون جزءًا من الحل، لا من المشكلة

