 |
| قصة لمن لازمت ختم القران |
في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة وتتزاحم فيه المهام والهموم، يبقى القرآن الكريم ملاذًا آمنًا وسكينةً دافئةً لقلوب التائهين. ختم القرآن ليس مجرد إنجاز عابر، بل هو رحلة نور تغمر الروح، وتغذي العقل، وتُنعش القلب. إنه لقاء متجدد مع كلام الله، ومعانيه العظيمة، ووعده بالهداية والرحمة.
ختم القرآن الكريم ليس حكرًا على العلماء والعبّاد، بل هو هدفٌ يمكن لكل مسلم أن يبلغه مهما كانت مشاغله أو ضغوط يومه، شرط أن يكون في قلبه شوق وصدق النية لله تعالى , اليوم سوف أشارك لكم قصة جميلة جدا لواحدة من أقرب صديقاتي حيث استأذنت منها لنشر هذه القصة الملهمة
أدعكم مع القصة على لسان صاحبتها
السلام عليكم و رحمة الله و برکاته
بكتب قصتي عساها تكون سبب بعد الله في التغيير
الإيجابي وحسن الظن بالله سبحانه وبث الأمل في
النفوس الي أتعبتها الدنيا ومشاغلها , في الماضي
كانت حياتي مليانه مشاكل مختلفة وكثيره و تعبت
تعب كنت دايم أصحى على ضيق وهموم و أنام عليها
نسيت نفسي و شنو أبي أسوي حق نفسي لدرجة أتمنى
دايم حياتي تخلص بسرعة كانت حياتي الأسرية مدمره
طلاق أمي وأبوي وأخواني بدون وظايف و زوجي ألي
فقط مشغول في نفسه غير أني ما توظفت ، وفوق هذا
صارت بيننا مشاكل وصلت إني أبي الطلاق و ولدي
الكبير صار بعيد عني كان في ديره و أنا في دیره مع
عيالي الصغار، كنت ما أطيق أعيش يوم واحد كل شي
واقف في حياتي كأني في داومه مثل شعور الغرقان في
البحر ومو عارفة يطلع في يوم من الأيام كلمتني
صديقة عزيزه علي أنسانة تحب الخير هي بعد الله
كانت السبب في إخراج من الظلمات الى النور دايم
تنصحني بالذكر الحكيم وتقول لي عن فضل الصلاة
في الليل طبعا تقصد القيام وسورة البقرة والورد
اليومي من القران و الأذكار جزاه الله اني ما انسى
له لفضل بعد الله ما اللحق جزاه لكن كنت
أتجاهل النصيحة الي من ذهب و ضيعت نفسي أكثر
وزاد الوضع كل مره يصعب لين تعبت و في يوم من
الأيام قمت في الليل من الضيق صليت ركعتين لله و
كنت ابكي مثل االطفل واشكي همي لله ولا أدري شنو
كنت أقول لكن الله يعلم و الح الح لين جف لساني و
بعدها نمت وأنا في صدري ثقل واليوم الثاني جلست
في غرفتي أرتب وأسمع صوت في داخلي يقول القران
الكريم وسوره البقرة كررهم 4 مرات واختفى الصوت
وهنا بدأت رحلتي مع القران الكريم وقيام الليل و
صرت اتحرى الليل في سبيل انجى رب السموات
السبع والأرض لساني صار ما يوقف ذكر الله والصلاة
الإبراهيمية لمن اشتغل في المطبخ لساني لا يفتر عن
الذكر ، صرت أتسلى في ذكر الله صرت ارتاح و أتفاءل
شوي شوي , والغمامة السوداء عن وجهي تروح اهلي
بلشوا يلاحظون التغيير على مثلا كانوا يقولون وجهك
منور نحس البيت صار فيه بركة وصاروا اهلي لمن
يحتارون يجوني يبون رأيي علما أنا مو الكبيره في
العايلة صاروا يحسون بالراحة لمن يـتكلمون معي ,
روحي بلشت تكون خفيفة وأشوف منامات جميلة و
الله العظيم أن الله كشف لي ما بي من ضر من سحر و
حسد وكشف لي من ضرني من الناس الي كان
هدفهم تدمير اسرتي لكن الله كشفهم ورد كيدهم في
نحارهم والله أني شفت كيف شرهم رجع عليهم
وبعدها كيف أن حياتنا الأسرية بدأت تتحسن بفضل
الله ابوي صار يروح المسجد وتقربت علاقتنا معه
حيل بعد ما كان بعيد عننا و خفت المشاكل بشكل
كبير و كيف أن الله تعالى هدى لي زوجي وأخواني
من بعد ما كانوا جدا صعبين والحمدلله رجعت الأمور
طبيعية بيني وبين زوجي ورجعت لبيتي ولولدي الكبير
وقدرت أتوظف وكلهم صاروا في وقت قريب متتابع و
هذا كله بفضل الله ثم الدعاء و التوكل على الله أهم
شي لا تنسون حسن الظن بالله والصبر الجميل و
القران الكريم جنة يحول حياتك من جحيم الى بستان
مليان خير كثير يغير فيكم أشياء كثيره و النفسية
تتحسن وشعور الطمأنينة الجميل ودائما تذكروا أن
الله تعالى له حكمة في تأخير الامور و هذا كله لمصلحتنا